منتديات عمــــــــاره طنطــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات عمــــــــاره طنطــا

منتدى لكل رواد العماره


    بحث هام عن التصميم البيئي

    SonSona
    SonSona
    Admin


    عدد المساهمات : 256
    تاريخ التسجيل : 09/09/2009

    بحث هام عن التصميم البيئي Empty بحث هام عن التصميم البيئي

    مُساهمة من طرف SonSona الأربعاء سبتمبر 30, 2009 3:23 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحياة هي بالتأكيد شيئ معقد للغاية و الحياة الجيدة دون شك ليست بالأمر السهل ولكن العيش بطريقة أفضل مما اعتدنا عليه هو بالتأكيد أمر ممكن .
    أفكار ومبادئ معايير خواطر أراء وكلها موجهة ضمن خط واحد :
    أن تعيش حياتك بأفضل صورة ممكن أن تكون بعضها يتتطور أكثر من غيره وبعضها ما زال في طور التقدم والظهور و العديد لم يخرج بعد وكلها مجتمعة تشكل جزء من فلسفة الحياة وهي الانطلاق من الواقع يساعدنا على العيش بطريقة أكثر اكتمالا و الانسجام مع من وما هو موجود
    المشروع البيئي :
    التصميم البيئي يعني ايجاد أبنية صحية لا تؤثر أو تغير كثيرا في البيئة المحيطة وقد كان للعمارة دائما هذا الهدف ولكن المواد الانشائية التي استخدمت في عصرنا الحالي ناقضت هذا بأكثر من طريقة تعود العمارة البيئية إلى هذه المبادئ القديمة التي قامت عليها العمارة اساسا لقد حصل هذا نتيجة الأزمات البيئية وتزايد الاهتمام بالنواحي الصحية وأولى الدراسات التي تناولت نظريات توفير الطاقة والحد من التلوث تعود إلى الستينات من القرن العشرين .
    معظم الناس يقضون 90% من أوقاتهم ضمن بيئة مغلقة و التصميم السيئ ووجود المركبات السامة في بعض مواد البناء قد يكون سبب انتشار العديد من الأمراض الشائعة .
    للتلوث الداخلي العديد من المصادر منها المواد التي


    تستخدم في إنشاء المبنى وتأسيسه والتي قد تطلق مركبات مؤذية و التقلب الشديد لرطوبة وجفاف الهواء والإنارة المباشرة والشديدة والحقول الكهربائية وتزايد الأيونات الموجبة والتلوث الصوتي والغازات الناتجة عن احتراق الوقود استعمال مواد كيماوية مختلفة للتنظيف داخل البيت والمواد الكيماوية التي تستعمل من أجل النباتات ودخان التبغ ووجود الجراثيم والعفن .
    عندما يصمم المبنى فإنه يصمم ليدوم
    ويعمل على تأمين الصحة والراحة ويجب أن ينشئ لا لهدر الطاقة ولكن لاستعادتها ولإعادة توليدها .

    المبنى البيئي :
    هو مبنى ينشأ دون توفير من ناحية الكلفة الاقتصادية ولكن مواده تدوم مع الزمن لتخفض من تكاليف الصيانة قد تتغير من المتوسطة وحتى المرتفعة تبعاً لدرجة الراحة المرغوبة والوضع الاقتصادي لدى العميل .
    المعايير الأساسية للتصميم البيئي متعددة للغاية و ترتكز على واقع معقد ولذلك فإن استيفائها جميعا شيء مستحيل تقريباً .
    نتيجة البحث هي الاقتراب
    قدر الامكان من التصميم المثالي واضعين في أذهاننا الهدف الرئيسي وهو خلق تناغم بين المنزل توفير الطاقة وصحة السكان .
    الأهداف العامة :
    الاستخدام الرئيسي هو للمواد المتوفرة بشكل كبير في البيئة المحلية للموقع ولا تحتاج لقدر كبير من التصنيع ( توفير الطاقة) وغير مؤذية لصحة الإنسان.
    ضمان مرونة المبنى باستيعاب التغيرات المحتملة في المستقبل المنظور .
    التوجه نحو نظام كفئ لتوفير الطاقة ( العزل الحراري –الإضاءة الطبيعية..)
    بالاعتماد على المناخ المحلي و استعمال الاختراعات التقنية مثل الصفائح الشمسية وأدوات تخفيض الحرارة الطبيعية .
    ضمان متانة المبنى .
    استخدام مواد يمكن تكريرها وإعادة استخدامها في حال هدم المبنى.
    يجب أن تتمتع المنشأت بجمال أخاذ و تبعث الراحة في النفس (إضاءة كافية –ألوان طبيعية.....) .
    استخدام الخضار كعنصر من عناصر التصميم .
    أمثلة :
    الغرف الخضراء في مدينة الحجارة :
    التأثير المناخي للخضار في الساحات العمرانية حالات درست في ميلانو ايطاليا
    معظم الدراسات التي تناولت تأثير الخضار على الظروف الحرارية للفراغ الخارجي قد ركزت بشكل أساسي على المساحات الخضراء الواسعة ان الخضار في الساحات الصغيرة كالساحات العمرانية و الشوارع هو أقل بكثير ومن المعروف أنه حتى في المدن الكبيرة فان تاثيرها مهم في تعديل المناخ العمل التالي يبين نتائج الاحصائيات في أربع من ضواحي مدينة ميلانو .
    التاثير المبرد للحدائق الكبيرة و الأحزمة الخضراء في تعديل حرارة الجزيرة العمرانية قد تم قياسه وتقييمه من قبل العديد من الباحثين وقد اتفقوا على ان حرارة الهواء تختلف بمقدار (2_3 ) درجات مئوية في قلب الساحات الخضراء (أكبر من خمسين هكتار ) بالنسبة للمناطق الملاصقة المبنية .
    التاثير المبرد للمناطق الخضراء الصغيرة لم تتم دراسته بشكل جيد ( حتى 3 هكتار وهي مساحة حديقة متجاورة سكنية أو حديقة ساحة رئيسية ) ولكن تاثيره في تعديل مناخ المناطق المبنية الملاصقة يؤخذ بعين الاعتبار .
    تخفيض حدة الإشعاع الشمسي عن طريق تظليل الأبنية بواسطة النباتات :

    إن الطاقة الضوئية الساقطة على الكتلة الخضراء تتحول كالأتي :
    قسم منها ينعكس يمتص و ينقل وقسم منها يتشتت في الجو على شكل حرارة كامنة و محسوسة و قسم منها يستخدم في النباتات في عملية التحويل الغذائي من خلال عملية التركيب الضوئي
    النباتات تحول الطاقة الشمسية الى طاقة كيميائية وخصوصا بامتصاصها الأشعة المرئية (الأكثر حرارة ) ولذا فان وجود النباتات يرتبط بتحديد المناخ لمنطقة محددة
    يوجد أدوات و طرائق تحليل تمكننا من تحديد درجة تخفيض الاشعة الشمسية تبعا لأوراق النبات
    أن اختيار نبات من بين متساقطات الأوراق هو مهم مثل الأختيار بين نبات متساقط الأوراق أو دائم الخضرة ولقد تم حساب معامل التظليل لعديد من النباتات في الصيف و هذه المعلومة يجب مراعاتها بشدة عند اختيار نباتات ستوضع قرب المباني
    ظل الكساء الأخضر يساهم بأكثر من طريق في تبريد المباني فهو يستطيع تخفيض الحرارة الداخلية لها ودرجة الحرارة العظمى المحيطة من خلال استعماله على جوانب الأبنية
    تعديل تبادل الإشعاع الشمسي و الموجات الطويلة بين السطح و البيئة الخارجية:
    ان الغطاء الأخضر يصدر الأشعة تحت الحمراء أقل مما تصدره الأرض أوالمواد الصناعية وبهذا يخفض من معدل الأشعاع الحراري للبيئة .
    الأبنية التي تواجه المسطحات الخضراء تقاوم كمية أقل من الحرارة الأشعاعية العالية بالنسبة للأبنية ا لمجاورة .
    أن استراتيجية التخلخل الممكنة هي دمج الخضار مع المنشات وهذا يجبرنا على تخفيض التدفق الحراري العام من خلال التظليل و عكس الأشعاع الشمسي و تخفيض تغيرات الحمل الحراري و امتصاص الطاقة الشمسية المستعملة في عملية التبخر والتركيب الضوئي .

    لا بد من مراعاة الناحية البيئية في تصاميمنا المعمارية للمنشآت الهندسية نظرا لأهمية هذا الجانب و تأثيره الكبير على حياتنا اليومية وعلى بيئتنا وصحة الناس
    دراسة الناحية البيئية لا تتم بشكل عشوائي اتنا عن طريق دراسة معمقة شاملة لجميع الجوانب
    لا بد من اعتماد منهج جديد ومذهب معماري يقوم بتبني هذه الطريقة العمارية في البناء
    على الدولة فرض قواعد وقوانين تحدد فيها نظم البناء الواجب اتباعها في تنظيم المدينة وفرض نظام العمارة البيئية على قسم كبير منها
    بما أن الإنسان قد غاص في الدنيا وعلومها و مشاكلها وسعى جاهدا نحوى التقنية الحديثة مدمرا طبيعته الجميلة دون اكتراث لذا فلنعطي الطبيعة حقها ونسعى لخلق جو صحي ومكان نبتعد فيه عن المدينة و ضجيجها ونجد فيه أنفسنا

    الغطاء الأخضر والتلوث الجوي :
    الخضار في المدن يمكن ان يكون عنصرا اساسيا من نظام التحكم البيئي لكونه منقبا فعالا للغازات و الغبار ولأنه ىضعيف التاثر بها وملاحظ قوي لوحودها .
    العديد من الدراسات حول الأثار السالبة للتلوث بينت كيف أن بعض الأنواع النباتية تتفاعل بصور مختلفة مع أنواع معينة من الملوثات وقد تراوحت استجاباتها من الحساسية العالية للملوثات
    النباتات الحساسة يمكن ان تستخدم كمنبه أو مقياس لمستويات التلوث الجوي في الواقع ان تفاعلها يكون على شكل علامات ضعف تظهر عليها وتحتاج الى تفاسير معقدة مثل التعدد في مستويات نموها ( عدم التناسق )
    مثل تلون حواف الأوراق بسبب تضرر الكلوروفيل
    التنكرز (موت الخلايا )
    ان استخدام النباتات كمراقب يجب ان يرافقه بحوث مختلفة بحيث يتم تحديد النباتات الأقوى التي تستطيع ان تتحمل هذه العناصر القادرة على امتصاص المواد الملوثة في الفراغات العمرانية لأنها تتمتع بالقوة الكافية للنجاة وهضم هذه العناصر .
    هذا التخفيض يحصل على سطح الأوراق وانسجتها النباتية وذلك عن طريق امتصاص المركبات السامة من الغازات الضارة لأن النباتات تستخدم هذه المركبات من خلال عملية الأكسدة الغذائية الأشجار دائمة الخضرة تعمل حتى في الشتاء (عندما يبلغ التلوث حده الأعظمي ) وتساعد على التخلص من الملوثات بتخزينها في أوراقها بدلا من سقوطها على الأرض
    إن الأنواع الأقوى يمكن أن تكون مفيدة هذا لأنها تساعد على اكتشاف الغبار وتصفيته من الجو .
    ان مقدار التصفية يعتمد على قطر ذرات الغبار وتكون النتائج أكثر فعالية عندما تكون الأوراق ساكنة و بشرتها مجعدة ومقادير تخفيض الغبار في الجو مسجلة بنسبة 38 _ 42 بالنسبة للنباتات الدائمة الخضرة وبنسبة 27 _ 30 للأنواع المتساقطة ونحن نعتقد أن معدل التصفية يمكن ان يصل الى 200_ 1000 Kg \ha
    الوظيفة المنتجة للخضار العام :
    ان الوظائف المتجاهلة وغيلر المعتبرة للخضار في تخطيط الخضار العمراني هي الوظيفة المنتجة هذه ىالوظيفة تطور نفسها عن طريق انتاج العناصر الغذائية واستخدام بقايا الأخشلب كمواد خام لعدة استعمالات اهمها توليد الطاقة حيث أظهرت دراسة احصائية جرت في تورينتو في كندة أظهرت بعض البيانات الأحصائية حول الطاقة الكامنة المشتقة من الخشب (جميع المواد التي تاتي من دورة تخفيف كاملة 102 _260 ألف مجموعة في 5 _ 6 سنوات يمكن ان تكون افتراضيا جاهزة لتقديم طاقة كامنة تعادل 4000 من النفط

    ـــ ـــــ ــــــ ــــــ
    مفهوم البيئة ومكوناتها

    : يتشكل النظام البيئي أو المنظومة البيئية من عدد من المكونات لكل منها بناؤة الذاتي وتفاعلاته الداخلية وتفاعلاته مع أمثاله ومع غير أمثاله ممن يشاركونه الحيز المكاني. ويمكن تقسيم النظام البيئي إلي ثلاث مكونات رئيسية هي
    1- المحيط الطبيعي: وهو المحيط الحيوي أو الحيز الذي تكون فيه الحياة أو يمكن أن تكون فيه الحياة 2- المحيط المصنوع : وهو ما صنعه الإنسان وبناه وأقامه في حيز المحيط الحيوي مثل المدن والمستوطنات البشرية ومراكز الصناعة والمزارع وشبكات المواصلات وشبكات المياه والصرف والطاقة وغير ذلك من الوسائل التي يعتمد عليها الإنسان في تحويل عناصر المحيط الحيوي الي سلع وخدمات تشبع حاجات المجتمع . 3- المحيط الاجتماعي: وهو ما وضعه الأنسأن من نظم ومؤسسات لإدارة العلاقات بين المجتمع ومكونات النظام البيئي ( الطبيعة والمصنوعة ) الأخري والعلاقات بين أفراد المجتمع. العوامـل المختلفة التي تؤثر علي البيئـة ونتيجة لتعرض البيئة بأنواعها السابق ذكرها الي عدم الاتزأن الطبيعي وتنشأ المشكـلات البيئـية عادة نتيجة خلل أو تدهور في بعض التفاعلات التي تجري فيما بين مكونات النظام البيئي, مثل أن يسمح الأنسأن في إدارته للمحيط المصنوع ببعض الممارسات التي تخرج الي المحيط الحيوي الذي يعيش فيه فنلوثه وتفسده , أو يتخذ في ادارته لمؤسسات المحيط الاجتماعي من القرارات التي تتصل بالمحيط المصنوع بما يؤثر سلباٌ علي المحيط الحيوي , لذا فأن تحليل هذه التفاعلات وفهمها يتيح الوسائل لتشخيص أسباب التدهور البيئي وبالتالي التوصل الي طرق العلاج والتصويب.



    2-2-1- العمارة كأحد مكونات البيئة المصنوعة :
    نتيجة لدور العمارة البارز في تكوين البيئة المحيطة وما تسببه من بعض المشاكل والسلبيات بها أدي ذلك الي أهمية دور المعماري في نشأة عمارة بيئية صحية لاتتنافر مع الظروف المحيطة بها ولكن تستخدمها لصالحها كما وصي بها الدكتور " حسن فتحي "حيث يقول : ( في هذا العصر وفرت التكنولوجيا الحديثة للمعماري كل الأساليب والمبتكرات التي تغنيه عن الاهتمام بما هي عليه البيئه الخارجية والظروف الطبيعية التي يعيش فيها المبني واصبح عملهكمن يلعب الكرة مستخدما المدفع فأذا كأن القصد حصد الاهداف فأن الهدف تحقق حتي قتل حارس المرمي ) . وينصح أيضاٌ المعماريون بقوله ( يجب ألا تتعامل مع البيئة مثلما تتعامل مع الورقة التي ترسم عليها علي أنها فارغة بيضاء .. فأن البناء الجيد الذي تكون بصدد أنشاءه أنما تضيف حديثا علي بيئة قائمة من قبلة .. فالواجب احترامها وفهمها والتعامل معها والاستفادة منها لصالح ما تقوم به).
    التصميم البيئي : هو ذلك التخصص المتعلق بحل مشاكل البيئة والحفاظ عليها وتوظيفها لخدمة الأنسأن وهو ذلك العلم الناتج عن أندماج العمارة كفن وهندسة مع البيئة وقد ظهر هذا التخصص منذ بدابية الخمسينيات كرد فعل طبيعي للمشاكل البيئية التي أصبحت علي درجة كبيرة من التشعب والتعقيد وذلك بهدف وضع سياسات عامة وبرامج شامله متنوعة وجذرية تحقق اسهاما في مجال الحفاظ علي البيئة وتحسن نوعيتها سواء في المدن الحالية او المدن الجديدة والمستقبلية , وبالتالي تحقيق أسهام له وزنه في انتماء المواطن الحضري لبيئته . 2-2-3- العمارة البيئية : العمارة البيئية هي ثمرة التفاعل الكامل والوثيق بين المواطن والعوامل البيئية من حوله وفريق التصميم البيئي بقيادة المهندس المعماري , وهي تلك العمارة التي تحقق للمواطن الحد الكافي من متطلباتة البيئية والحد الادني من التلوث البيئي والحد المقبول من الشروط الصحية اللازمة لمعيشتة وهو ما ينعكس بدورة علي درجة نوعية وكفاءة البيئة الحضرية ومدي أنتماء المواطن لتلك البيئة والتزامه ووعيه بالمحافظة عليها . ]
    - مفاهيم الاستدامــة
    Sustainability تعتبر العمارة المستدامة أحد الإتجاهات الحديثة للفكر المعمارى الذى يهتم
    بالعلاقة بين المبنى وبيئتة سواء كأنت طبيعية أو مصنوعة . تتجلى مشكلة الأنسأن مع الطبيعة في ضرورة إعطاء الطبيعة صفة الإستمرار بكفاءة كمصدر للحياة ، فالعمارة البيئية هى عملية تضمن للمبنى أن يصمم بإسلوب يحترم البيئة مع الأخذ في الاعتبار تقليل إستهلاك الطاقة والمواد والموارد وايضاً تقليل تأثير الأنشاء والإستعمال على البيئة وتعظيم الأنسجام مع الطبيعة . ظهرت في بداية الستينات من القرن الماضى العديد من الصيحات التى نادت بحماية البيئة والطبيعة وظهر التفكير في المبنى كنظام بيئى مصغر يتفاعل ويتداخل مع النظام البيئى الأكبر ، أتبعها ظهور العديد من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالعمارة البيئية والمبنى البيئى من خلال فكرة الإستدامة مثل حركة بيولوجيا البناء ،والتى إعتبرت المبنى كائن حى يمثل للأنسأن طبقة الجلد الثالثة (Third skin). 3-1- التنمية المستدامة. Sustainable Development التنمية المستدامة هى التنمية التى تلائم متطلبات الحاضر دون أنقاص قدرة الأجيال المستقبلية لتتوافق مع تلبية متطلباتهم ، وتشمل التنمية طبقاً لهذا التعريف مضمونين أساسيين:- أنها ليست قاصرة على عدد من العلوم والمناطق بل للدلالة على العالم بأسرة الأن وفي المستقبل . ليس هناك مفهوم محدداًُ للتنمية المستدامة ولكن الغرض هو استمرار تلك التنمية . وتشتمل هذة التنمية على فكرتين اساسيتين تتحقق من خلالهما : الفكرة الأول : الحاجة(Needs) إلىتهيئة الوضع من أجل المحافظة على مستوى حياة مرضى لجميع الناس . الفكرة الثأنية : الحدود القصوى(Limits) لسعة البيئة لتلبية إحتياجات الحاضر والمستقبل طبقاً لمستوى التكنولوجيا ، النظم الإجتماعية ، وتتدرج هذة الإحتياجات من إحتياجات أساسية كالمأكل والمشرب والملبس إلى أحتياجات فرعية طبقاً لتقسيم ماسلو (Maslow’s Model) شكل (1) والمتوقفة على السن– النوع – الوضع الأجتماعى – المهنة. شكل (1) نموذج ماسلو. Maslow’s Model الإحتياجات الأنسأنية طبقاً للأولويات . وينبغى أن يحصل كل فرد في جميع أنحاء العالم على فرصتة في المحاولة للأرتقاء بمستوى معيشته فوق هذا الحد الثابت ( الأدنى ) وتشمل هذة الحدود الحدود الطبيعية مثل الموارد المحدودة – الأنتاجية المنخفضة الناتجة عن الإستثمار المفرط للمواد وأنخفاض نوعية الحياة وتضاءل التنوع الحيوى فمن أجل مستقبلنا المشترك سيكون من الأفضل إشباع الضروريات وتقليل الحدود . ومن خلال تلك الفكرتين يمكن تقييم كل التنميات سواء كأنت تنمية عمرأنية ، سياسية أو إجتماعية في ضوء التنمية المستدامة
    . 3-1-1- مفهوم التنمية المستدامة.
    Sustainable Development & Various Viewpoints تعددت وجهات النظر المختلفة حول التنمية المستدامة والتى تنوعت بين التعريفات الخاصة والعامة ومن هذة التعريفات :- R.Repetto 1986 عرف التنمية المستدامة بأنها قائمة على الإفتراض بأن القرارات الحالية يجب ألا تضعف من أمكأنية الحفاظ وتحسين مستوى الحياة بالمستقبل من خلال إدارة جيدة للنظم الإقتصادية التى تحقيق ربحية الموارد وصيأنة الأصول الثابتة . R.Good land & G ledec 1987إشارة إلى ضرورة مضاعفة الإستفادة المكتسبة من التنمية الإقتصادية التى تخضع للحفاظ على الخدمات وجودة الموارد الطبيعية . Bread for the world 1993 تتطلب ملائمة الضروريات الأساسية لجميع الناس وإتاحة فرص التقدم الإقتصادى والإجتماعى ، من خلال قدرة مشاريع التنمية تنظيمياً ومالياً على إعتبار أى تنمية هى تنمية مستدامة وحماية البيئة وإتاحة فرص جديدة للتنمية. من خلال هذة التعريفات المختلفة يمكن إستنتاج أن التنمية المستدامة هى البحث والتنفيذ لخطط جذرية تمكن المجتمع النجاح في تفاعله توازنياً- إلى أجل غير مسمى- مع المنظومة الطبيعية (حيوية أو غير حيوية) من خلال الإحتفاظ بمستوى معين يسمح بإستردادهما. فهى عملية متشبعة الجوأنب تضمن للبيئة الطبيعية والنظام الإقتصادى وطبيعة الحياة الإجتماعية نظام آمن مستدام ورفاهية الشعوب ، ولأنجاحها لابد من تظافر كل الجهود في كافة التخصصات للوصول إلى الإستدامة والمحافظة على عالمناً. 3-1-2 الأبعاد المحورية للإستدامة. للتنمية المستدامة ثلاثة محاور رئيسية يعتبروا الدعائم الرئيسية لها بأختلال أحدهم تتأثر الأهداف الرئيسية للتنمية أو الإستدامة (شكل 2) هذة المحاور هى :- البيئــة Environment الإقتـصاد Economy المجتـمع Society الأبعاد المحورية للإستدامة ولنجاح عملية التنمية المستدامة لابد من إرتباط هذة المحاور وتكاملها نظراً للإرتباط الوثيق بين البيئة والإقتصاد والأمن الإجتماعى وإجراء التحسينات الإقتصادية ورفع مستوى الحياة الإجتماعية بما يتناسب مع الحفاظ على المكونات الأساسية الطبيعية للحياة والتى تعتبر من العمليات طويلة الأمد . أن فكرة الإستدامة البيئية تقوم على ترك الأرض في حالة جيدة للأجيال القادمة أفضل مما كأنت ، فإذا إحتفظ الأنسأن بنشاطة وأداه دون إستنزاف المواد الطبيعية أو إهدار البيئة الطبيعية يكون هذ النشاط مستدام طبيعياً ويتحقق هذا عن طريق :- قلة أستهلاك المواد الطبيعية . إستخدام مواد قابلة للتدوير كلياً بعد الإستهلاك وتكون قابلة للتجديد ، ويتم تجميعها دون إضرار بالبيئة أو إستنزاف مواردها . وصول نسبة التدوير للمخلفات 100 % الحفاظ على الطاقة وقابلية مخزونها للتجديد والمحافظة على البيئة . شكل (3) محاور الإستدامة ووسائل تحقيقها . 3-2 العمارة المستدامة . Sustainable Architecture تعتبر العمارة تحديداً فريداً في مجال الاستدامة فالمشروعات المعمارية تستهلك كميات كبيرة من المواد وتخرج كميات أكبر من المخلفات والنفايات. دورة حياة المبنى الكاملة . وقد عرف الأنشاء المستدام بأنة عبارة عن الإبتكار والإدارة المسئولة عن بناء بيئة صحية قائمة على الموارد الفعالة والمبادىء البيئية.( Resource Efficient & Ecological Principle) وهدف هذة النوعية من العمارة هو الحد من التأثيرالسلبى على البيئة من خلال الطاقة وفعالية الموارد 3 -2- 1 مبادىء العمارة المستدامة : الحد من إستهلاك الموارد الغير قابلة للتجديد . تجميل البيئة الطبيعية . إزالة أو الحد من إستخدام المواد السامة . وتطبيق هذة المبادىء يقلل التأثير السلبى على البيئة الطبيعية والمشيدة من حيث المبأنى ومحيطها المباشر والإقليمى والعالمى فالمبنى المستدام أنطلاقاً من هذة المبادىء يعرف بأنه مماراسات البناء التى تسعى إلى الجودة المتكاملة ( الإقتصادية – الإجتماعية – البيئية ) بطريق واضحة ، فالإستخدام المنطقى للموارد الطبيعية والإدارة الملائمة للمبأنى يسهم في إنقاذ الموارد النادرة وتقليل إستهلاك الطاقة وتحسين البيئة مع الأخذ في الاعتبار دورة حياة المبنى كاملة ( شكل 4 ) وكذلك الجودة البيئية ، الوظيفيه ، الجماليه و القيم المستقبليه . 3-2-2 أهداف العمارة المستدامة : نظراً لتغييرالإتجاة العالمى من الإهتمام بالكم إلى الكيف والتى شكلت أهداف جديده لقطاع الأنشاء ومطالب المستهلك والصحوات العالمية للإستدامة والتى شكلت الأهداف الرئيسية للعمارة المستدامة في الأتى :- فاعلية الموارد فاعلية الطاقة الوقاية من التلوث التوافق مع البيئة الأعمال النظامية والمتكاملة ويمكن تطبيق هذة الأهداف وتوقع النتائج على محاور الإستدامة الثلاثة طبقاً للجدول التالى( جدول 1) الموضوع بيئي اجتماعي اقتصادي الموضوع الفرعى عالمى محلى وموقعى داخلى العدالة الوحدة الأنشاء المواد البنية التحتية النتائج تغيير المناخ تغيير المواد البيئة الداخلية البيئة الخارجية البيئة البرية الفقر الأقلية المدن الداخلية النقل الإتصالات المكسب العمل الأنتاجية النقل والخدمات قيمة المبأنى الموجودة جدول (1) المكونات الرئيسية لمحاور الإستدامة وفروعها ونتائجها المتوقعة . 3-3 التصميم المستدام . للوصول إلى التصميم المستدام لابد من التكامل التام بين العمارة وكل من التخصصات الهندسية المكملة ( الكهربية – الميكأنيكية – الأنشائية ) بالإضافة إلى القيم الجمالية والتناسب والتركيب والظل والنوروالدراسات المكملة من تكلفة مستقبلية للنواحى المختلفة ( البيئية – الأقتصادية – البشرية ) وقد حددت خمس عوامل للوصول إلى التصميم المستدام . تكامل التخطيط والتصميم ويكون التصميم ( ذاتى التشغيل ) إذا ما قورن بالتصميم التقليدى وتكون للقرارات التصميمية المبكرة تأثير قوى على فاعلية الطاقة . إعتماد التصميم على الشمس وضوء النهار والتبريد الطبيعى كمصادر طبيعية للإمداد وتهيئة الجو المناسب للمستخدم . اعتماد التصميم المستدام على فلسفة بنائية وليس شكل معين أكثر من اللجوء إلى الأشكال المألوفة . يفقرض أن تتكلف المبأنى المستدامة في مرحلة الإنشاء كثيراً ولكنها إقتصادية في مرحلة التشغيل ولا تكون أكثر تعقيداً من المبأنى التقليدية . يعتبر التصميم المتكامل الذى يكون فية كل عنصر جزء من كل أكبر منه عنصراً هاماً لنجاح التصميم المستدام . إعتبار ترشيد إستهلاك الطاقة وتحسين صحة المستخدم من العناصر الأساسية في التصميم تليها العناصر الأخرى ،فالإتجاهات التصميمية الحديثة يجب أن توجه الى الأشكال المحافظة على الطاقة وفاعليتها وإدماج التكنولوجيا المتوافقة المحافظة على الأنسأن والبيئة
    . 3-2-1- مبادىء التصميم المستدام . للوصول الى عماره مستدامة يجب ارساء
    مبادىء الإستدامة في العملية التصميمية وتوجية نظر المعماريين الى العملية التصميمية المستدامة والتى تهتم بالعناصر الآتية :- دراسة المكأن . بداية أى تصميم مستدام يجب أن يبدأ بدراسة المكأن فإذا اهتممنا بأبعاد المكأن المختلفة يمكن لنا العيش فية دون تدميرة ، ويساعد المصممين في عمل التصميم المناسب كالتوجيه والحفاظ على البيئة الطبيعية وتوافقها مع التصميم والوصول إلى التكامل بين المبنى وبيئته المبنية والخدمات المتاحة . الاتصال بالطبيعة . سواء كأنت بيئة طبيعية أو مبنية هذا الأتصال يمنح الحياة للمبنى وبدمجة مع بيئة تعايشة ومستخدمية . إدراك العمليات الطبيعية . فالحياة الطبيعية تكاملية أى أن النظم الطبيعية تسير في دائرة مغلقة ( أكتمال دورة الغذاء والطاقة في مرحلة الأرض البكر ) وتلبية حاجات جميع الأنواع يأتى عن طريق العمليات الحياتية ، فعن طريق عمليات المشاركة التى تجدد ولا تستنزف الموارد وتصبح أكثر حيوية فكلما كأنت الدورات طبيعية ومرئية عادت البيئة المصممة إلى الحياة . دراسة التأثير البيئى . التصميم المستدام يسعى إلى إدراك التأثير البيئى للتصميم . بتقييم الموقع ،الطاقة ،المواد ، فعالية طاقة التصميم وأساليب البناء ومعرفة الجوأنب السلبية ومحاولة تحقيقها عن طريق إستخدام مواد مستدامة ومعدات ومكملات قليلة السمية (إستخدام المواد والأدوات قابلة التدوير في الموقع ) تكامل بيئة التصميم ودعم العمليات . يجب تعاون جميع التخصصات المشاركة في العملية التصميمية مع تضمين المبأنى المستدامة في المراحل الأولية لإتخاذ القرارات التصميمية والإهتمام بمشاركة المستخدمين والمجتمعات المحلية والمناطق المجاورة في اتخاذ القرار. دراسة الطبيعة البشرية. يجب أن يهتم التصميم المستدام بدراسة طبيعية المستخدمين وخصائص البيئة المشيدة وإدراك متطلبات السكأن والمجتمع و الخلفية الثقافية والعادات والتقاليد حيث تتطلب العمارة المستدامة دمج القيم الجمالية والبيئية والإجتماعية والسياسية والاخلاقية وإستخدام توقعات المستخدمين والتكنولوجيا للمشاركة في العملية التصميمية المناسبة للبيئة . شكل (5) العملية التصميمية والعمليات المصاحبة في ظل الاستدامة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 2:51 am